5 طرق سحرية لإسكات زوجتك اللحوحة



لعل من أكثر الأسئلة المزعجة في العالم تلك التي تبدأ بصيغة "لماذا؟"، حيث تحمل الكثير من اللوم والعتب والتأنيب في طياتها، مما يصيبك بالصداع ويثير غضبك حتى لو لم تشأ ذلك.

وبرغم أن ذلك قد يواجهك من قبل والدتك، مديرك أو زميلك في العمل، لكن أن يصدر عن زوجتك فهذا هو أكثر ما يمكنه أن يفقدك أعصابك، وهذا ما لا يفهمه النساء خاصة وأن الإلحاح يزيد الأمور تعقيداً، وقد يوصل كليكما إلى العناد، وتحديداً من جهتك.

ونحن نقدر شعورك وإصابتك بالإحباط في كل مرة تعود إلى المنزل؛ لتجد زوجتك تحدثك منفعلة لماذا تأخرت؟ ولماذا لم تقل لي الأكل برد؟ وغيرها من الأسئلة، ولكن هل هناك أمل في إيقافها؟ لا لن نعدك بذلك ولكننا سنوجهك لتتمكن من السيطرة عليها.

1) عاصفة المشاكل
إذا كان لسان زوجتك كما يصفونه بـ"المبرد"، وإن كانت لا تتوقف عن الشكوى والتذمر واللوم، فأنتما فعلاً تواجهان مشكلة في التواصل بالغة الخطورة، في الحقيقة فإن المبالغة في التواصل والحديث في هذه الحالة سيزيد المشاكل والمواجهات خطورة، والحل الوحيد في هذه الحالة هو أن تبقى صامتاً لا تجيبها، مهما فعلت.
ويفضل أن تذهب بعيداً عنها وتغلق على نفسك الباب، بحيث لا تسمع صوتها وهي تتحدث وبحيث تشعر فعلاً بأن هذا الأسلوب يغضبك، هنا عليها أن توقف الحديث بهذا الأسلوب، أو لا حديث أبداً سيدور بينكما، وعندما تهدأ زوبعتها، قل لها كلمة واحدة بأن هذا الأسلوب لن يؤدي إلى أي إجابة من قبلك، في بعض الأحيان التعامل بهذا الأسلوب يحدث أثراً، فلا أحد يحب أن يكون مُهمَلاً.

2) تقبل الواقع
أحياناً أنت مضطر لتقبل واقع أنها لحوحة ولجوجة، فلن تتغير هذه المسألة، كل ما عليك فعله أن تسيطر على انفعالاتك وتجيبها باقتضاب شديد؛ حتى لا تجد شيئاً فيما بعد تجادل فيه أو تتحدث عنه.
ثم حدثها عن أن أسلوبها في الحديث مستفز أكثر من كونه بناءً وقادراً على حل أي نوع من المشاكل، إذا كانت مشكلتك أنني نسيت شراء كيس الخبز، فاعلمي أنني نسيت وليس لدي نية سيئة في هذه المسألة. وبإمكاننا شراء آخر الآن أو لأنني متعب، استبدلي بالخبز الأرز اليوم.

3) أسوأ الحلول
من أسوأ الحلول أن تجيبها بنفس الأسلوب، أو تقوم بالانفعال والصراخ؛ لأن هذا يشجعها على أن تمضي في إلحاحها ولججها، عليك أن تسد المنافذ التي تسمح لها بأن تمضي في طريقها.
وعليك أن لا تجعلها تستفزك أو تثير أعصابك أبداً، وأن توجه دفة الحوار للحديث عما يجول بخاطرك أنت، فإذا قالت لك لماذا تأخرت، فلا تعطِ مبررات كثيرة، خبرها عما حدث معك، وبمجرد أن تبدأ في إعطاء الاقتراحات الانفعالية جاوبها "في المرة القادمة". وإذا زادت حدة حوارها، فأمسكها من كتفيها، وانظر إلى عينيها تماماً، وقل لها "في المرة القادمة" فقط اهدئي الآن، واتركها وامضِ، لكن دون انفعال وعصبية.

4) هيئ نفسك للجدال
قبل أن تتحدث كن مهيئاً للإجابات التي ستقدمها لها لتسكتها، استعن بمجموعة من العبارات التي ستجعلها تصمت وتقف عند حدها.
كما عليك أن تناقشها في هذه المسألة، عليك أن توضح لها أن لديها مشاكل في التواصل أو التعبير عن نفسها، وأنها إن كانت تعاني من مشكلة معينة معك فلتتحدث الآن، أو لتصمت للأبد.

5) كن مباشراً ولا تبرر أو تتلكأ

كن صارماً في إجاباتك، لا تسمح لها بأن توقعك بأي خطأ أو تعتبر أنك أضعف منها، لا داعي لأن تكذب أو تلفق حقائق لتبرر تصرفاتك، كن واضحاً لأقصى درجة، فإذا كنت قد أتلفت درج المطبخ وأوقعته أرضاً فلا تدعِ أنك لم تفعل ذلك، بل قل لها نعم سقط مني درج المطبخ أثناء محاولتي الحصول على ملعقة، والتي قمت بترتيبها بشكل غير جيد تماماً فعلق بالجارور، وبالتالي تسبب في مشكلة، راقبي أفعالك أنت أيضاً ولا تضعي كل اللوم عليّ.
إذا أرادت أن تخرج من المنزل، وكنت ترفض أنت هذا المشوار، فقل لها لا؛ لأنني لا أريد ذلك وانتهينا، إذا أردت أن تذهبي أنت وحدك فاذهبي ولا تناقشيني. وإذا ذهبت وحدك فاعرفي أن هذا الأمر سيغضبني جداً.

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا